بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أحمد الحسيني عرابي(1 أبريل 1841 - 21 سبتمبر 1911)، قائد عسكري وزعيم مصري. قاد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق. ووصل الي منصب ناظر الجهادية (وزارة الدفاع حاليا)
صفحة 1 من اصل 1
أحمد الحسيني عرابي(1 أبريل 1841 - 21 سبتمبر 1911)، قائد عسكري وزعيم مصري. قاد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق. ووصل الي منصب ناظر الجهادية (وزارة الدفاع حاليا)
أحمد الحسيني عرابي(1 أبريل 1841 - 21 سبتمبر 1911)، قائد عسكري وزعيم مصري. قاد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق. ووصل الي منصب ناظر الجهادية (وزارة الدفاع حاليا)
نشاته
ولد
عرابي في 1 أبريل 1841 في قرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية. تعلم القران
الكريم وأرسله والده الذي كان عمدة القرية إلى التعليم الديني حتى عام 1849
ثم التحق بالمدرسة الحربية. ارتقى أحمد عرابي سلم الرتب العسكرية بسرعة
حيث أصبح نقيبا في سن العشرين. شارك في حروب الخديوي إسماعيل في الحبشة عام
1862. وترقي في الجيش الي ان وصل الي رتبة اميرالاي (عميد) وكان يعتبر احد
المصريين القلائل الذين وصلوا الي هذه الرتبة بسبب انحياز قادة الجيش
وناظر الجهادية عثمان رفقي للاتراك والشركسة واضهاد المصريين.
الثورة العرابية
كان
أول ظهور حقيقي لاسم عرابى على الساحة حين تقدم مع مجموعه من زملائه
مطالبين الخديوى توفيق بترقية الضباط المصريين وعزل رياض باشا رئيس مجلس
النظار وزيادة عدد الجيش المصري. لم يتقبل الخديوى هذه المطالب وبدأ في
التخطيط للقبض على عرابى وزملائه حيث اعتبرهم من المتأمرين. تنبه عرابى
للخطر وقاد المواجهة الشهيرة مع الخديوي توفيق يوم 9 سبتمبر 1881 فيما يعد أول ثورة وطنيه في تاريخ مصر الحديث والتي سميت آنذاك هوجة عرابي.
أسباب الثورة العرابية
التدخل الأجنبي في شئون مصر بعد صدور قانون التصفية عام 1880
عودة نظم المراقبة الثناثية
لجوء رياض باشا إلى أساليب الشدة والعنف مع المواطنين المصريين
معارضة تشكيل مجلس شورى نواب
سياسةعثمان رفقى الشركسى وانحيازه السافر للضباط الاتراك والشراكسة واضطهاده للضباط المصريين
سوء الأحوال الاقتصادية نتيجة تخصيص مبالغ لسداد الديون للاجانب
انتشار الوعى الوطني بين المصريين
خطبته الشهيره
الخديوي توفيق: كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما انتم إلا عبيد إحسان.
عرابي: لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم.
رضخ توفيق لمطالب الجيش حين رأى التفاف الشعب حول عرابى، وعزل رياض باشا من رئاسة النظار، وعهد إلى محمد شريف باشا بتشكيل الوزارة وتشكلت بذلك أول نظارة شبه وطنيه في تاريخ مصر الحديث. نقول هنا أن الوزارة كانت شبه وطنيه بسبب أن محمد شريف باشا كان من أصول شركسيه إلا أنه كان رجلا كريمًا مشهودًا له بالوطنية والاستقامة، فألف وزارته في (19 شوال 1298 هـ = 14 سبتمبر 1881م، وتم تعيين محمود سامي البارودي ناظرا للجهادية وهو اول مصري يتولي هذا المنصب.
وسعى لوضع دستور للبلاد، ونجح في الانتهاء منه وعرضه على مجلس النواب الذي أقر معظم مواده، ثم عصف بهذا الجهد تدخل إنجلترا وفرنسا
في شئون البلاد بعد أن إزدادت ضغوط الدول الأوربيه الدائنة على مصر التي
باتت يتعين عليها دفع ما يقارب العشرين مليون جنيه إسترلينى أو ما يقرب من
ثلث دخلها القومى سنويا لسداد الديون. أصرت بريطانيا وفرنسا على إدارة شئون
الخزانة المصرية بإعتبارهما أكبر الدائنين وبسبب العقليه الاستعماريه
المتغطرسة التي كانت سائده في ذلك الوقت التي روجت لفكرة أن الشعوب الشرقية
لا تصلح لإدارة شئونها وخصوصا الشئون الماليه. فعلا تم فرض تعيين مفتشين
ماليين على شئون الخزانة المصرية أحدهما إنجليزى والآخر فرنسي. كرد فعل لكل
هذه الضغوط أصر مجلس الأعيان برئاسة محمد سلطان باشا على تغيير وزارة محمد
شريف باشا التي قبلت بكل هذه التدخلات في شئون مصر الداخليه. وتأزمت
الأمور، وتقدم محمد شريف باشا باستقالته في (2 ربيع الآخر 1299 هـ = 2 فبراير 1882 م).
تشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامي البارودي، وشغل عرابي فيها منصب "ناظر الجهادية" (الدفاع).
وقوبلت نظارة "البارودي" بالارتياح والقبول من مختلف الدوائر العسكرية
والمدنية؛ لأنها كانت تحقيقًا لرغبة الأمة، ومعقد الآمال، وكانت عند حسن
الظن، فأعلنت الدستور، وصدر المرسوم الخديوي به في (18 ربيع الأول 1299 هـ = 7 فبراير 1882 م).
غير
أن هذه الخطوة الوليدة إلى الحياة النيابية تعثرت بعد نشوب الخلاف بين
الخديوي ووزارة البارودي حول تنفيذ بعض الأحكام العسكرية، ولم يجد هذا
الخلاف مَن يحتويه من عقلاء الطرفين، فاشتدت الأزمة، وتعقد الحل، ووجدت
بريطانيا وفرنسا في هذا الخلاف المستعر بين الخديوي ووزرائه فرصة للتدخل في
شئون البلاد، فبعثت بأسطوليهما إلى شاطئ الإسكندرية بدعوى حماية الأجانب
من الأخطار.
تظهر هنا شخصيتان، الأولى هي السلطان العثمانى عبد الحميد الثاني الذي أخذ يتصل بأحمد عرابى سرا ويشجعه على الوقوف بوجه التدخل الأوربى وبوجه الخديوى. الشخصيه الثانية هي شخصية الخديوي توفيق الذي يعد أسوأ ملوك أسرة محمد على
على مدى تاريخها الطويل. كان توفيق يكره عرابى كرها شديدا ومع ذلك كان
دائما ما يتظاهر بتاييد عرابى بينما هو يتصل سرا ببريطانيا وفرنسا ليؤلبهما
عليه. أخذ توفيق يبالغ في تصوير الموقف للأوربيين بأنه شديد الخطورة على
مصالحهم حيث أن عرابى حسب وصفه كان وطنيا متطرفا يكره كل ما هو أجنبي ويهدف
إلى طرد كل الأجانب من مصر. تحمست بريطانيا بالذات لفكرة التدخل العسكري في مصر لقلقها من ناحية فرنسا التي كانت قد إستولت لتوها على تونس. كذلك شعرت بريطانيا أن طريق مواصلاتها إلى الهند الذي يمر عبر قناة السويس قد بات مهددا وأنه أصبح يتعين عليها سرعة التحرك قبل أن تتجه فرنسا شرقا أو حتى روسيا جنوبا التي كانت تنتظر بترقب انحدار الدولة العثمانية وتحلم بالتوسع جنوبا للتحكم في مضايق البحر الأسود. في البدايه إتفقت بريطانيا وفرنسا على التحرك سويا بالرغم من توجس كل منهما تجاه الأخرى وووجهت الحكومتان دعوة إلى الحكومة العثمانية لإرسال قوة إلى مصر "لحفظ الأمن" على اعتبار أنه من الناحية القانونية كانت مصر ما تزال جزءا من الدولة العثمانية المحتضرة. سرعان ما عدلت القوتان الاستعماريتان عن تلك الفكرة لعدم ثقتهما في السلطان عبد الحميد الثاني
ولرغبتهما في الاحتفاظ بزمام المبادرة. تم إرسال أسطول بريطانى فرنسي
مشترك إلى الإسكندرية على سبيل الإنذار للحكومة المصرية، إلا أن هذا
الإنذار جاء بنتيجة عكسيه تماما حيث أنه أدى إلى ازدياد شعبية عرابى في مصر
والتفاف الناس من حوله من كل الطبقات. استمر كل من السلطان عبد الحميد الثاني والخديوى توفيق في سياستهما المعتادة في اللعب مع كل الأطراف.
لم يكد يحضر الأسطولان الإنجليزي والفرنسي إلى مياه الإسكندرية
حتى أخذت الدولتان تخاطبان الحكومة المصرية بلغة التهديد والبلاغات
الرسمية، ثم تقدم قنصلا الدولتين إلى البارودي بمذكرة مشتركة في (7 رجب 1299 هـ = 25 مايو 1882
م) يطلبان فيها استقالة الوزارة، وإبعاد عرابي وزير الجهادية عن القطر
المصري مؤقتًا مع احتفاظه برتبه ومرتباته، وإقامة "علي باشا فهمي" و"عبد
العال باشا حلمي" –وهما من زملاء عرابي وكبار قادة الجيش- في الريف مع
احتفاظهما برتبتيهما ومرتبيهما.
كان رد وزارة البارودي
رفض هذه المذكرة باعتبارها تدخلا مهينًا في شئون البلاد الداخلية، وطلبت
من الخديوي توفيق التضامن معها في الرفض؛ إلا أنه أعلن قبوله لمطالب
الدولتين، وإزاء هذا الموقف قدم البارودي استقالته من الوزارة، فقبلها الخديوي.]]
[center]
بقاء عرابي في منصبه
غير أن عرابي بقي في منصبه بعد أن أعلنت حامية الإسكندرية
أنها لا تقبل بغير عرابي ناظرًا للجهادية، فاضطر الخديوي إلى إبقائه في
منصبه، وتكليفه بحفظ الأمن في البلاد، غير أن الأمور في البلاد ازدادت
سوءًا بعد حدوث مذبحة الإسكندرية في (24 رجب 1299 هـ = 11 يونيو 1882م)، وكان سببها قيام مكاري (مرافق لحمار نقل) من مالطة من رعايا بريطانيا
بقتل أحد المصريين، فشب نزاع وسرعان ما تطورت تلك المشاجرة البسيطة إلى
أحداث عنف ضد الأوربيين المقيمين في الإسكندرية وقتل فيها حوالي الخمسين
أوربيا وأصيب خلالها أيضا أحد ضباط الأسطول البريطاني.
مؤتمر الاستانة
تطورت الأحداث بسرعه في صيف عام 1882 ومع ظهور الأسطول البريطانى الفرنسي المشترك في مياه الأسكندرية إزدادت سخونة الأحداث. وجدت إنجلترا وفرنسا في أحداث الأسكندرية فرصة سانحه للتدخل واتهمتا "عرابى" في التسبب في حدوث هذه الأحداث حيث اعتبرتاه المسئول عن تحريض المصريين ضد الأجانب.
قصف الإسكندرية
تزعمت بريطانيا جهود القضاء على عرابى بينما تراجع الدور الفرنسي (المنافس التقليدى للدور البريطانى) إلى الإكتفاء بالمشاهدة وسحبت فرنسا أسطولها إلى بورسعيد. إنتظرت بريطانيا أي فرصة لبدء العدوان على مصر حيث أنها لم تكن مرتاحة لفكرة التدخل التركى لحل الأزمة. في السابع من يوليو وجدت بريطانيا الذريعة التي كانت في إنتظارها. كانت الحكومة المصرية قد نصبت بعض المدافع على قلعة الإسكندرية فاعتبرت بريطانيا أن هذا عملا عدائيا ضد حكومة صاحبة الجلالة. في (24 شعبان 1299 هـ = 10 يوليو 1882
م) وجه قائد الأسطول البريطانى إنذارا للحكومة المصرية إما تسليم القلعة
للأسطول البريطانى وإلا سوف تضرب الإسكندرية من البحر. مارس الخديوي توفيق
لعبته المعتادة حين قابل "عرابى" وشجعه على مقاومة المعتدين بينما كان قد
إتصل سرا بقائد الأسطول البريطانى ودعاه إلى الهجوم على عرابى. لم يقبل
"عرابى" الإنذار البريطانى وإنتظر تنفيذ البريطانيين لتهديدهم. بدأ
الإنجليز في ضرب الأسكندريه يوم 12 يوليو 1882 ونزلت قواتهم إليها في اليوم التالي بعد أن قرر "عرابى" أن يسحب قواته منها وأن يتحصن عند كفر الدوار.
حين سمع الخديوي توفيق
بإنسحاب "عرابى" امام الإنجليز تشجع وظهر على حقيقته حيث أعلن "عرابى"
متمردا في الرابع والعشرين من يوليو. وبدلاً من أن يقاوم الخديوي المحتلين،
استقبل في قصرالرمل بالإسكندرية الأميرال بوشامب سيمور قائد الأسطول البريطاني، وانحاز إلى الإنجليز، وجعل نفسه وسلطته الحكومية رهن تصرفهم حتى قبل أن يحتلوا الإسكندرية. فأثناء القتال أرسل الإنجليز ثلة من جنودهم ذوي الجاكتات الزرقاء لحماية الخديوي أثناء انتقاله من قصر الرمل إلى قصر التين عبر شوارع الإسكندرية المشتعلة. ثم أرسل الخديوي إلى "أحمد عرابي" في كفر الدوار يأمره بالكف عن الاستعدادات الحربية، ويحمّله تبعة ضرب الإسكندرية، ويأمره بالمثول لديه في قصر رأس التين؛ ليتلقى منه تعليماته. صارت المواجهة مكشوفه بين كل الأطراف منذ ذلك التاريخ.
قررت الحكومة البريطانية أن تكون المواجهة شاملة وأن تكون الحرب كاملة فجلبت المزيد من قواتها إلى الحرب. تم تحريك 15,000 جندي من مالطه وقبرص بالإضافة إلى 5,000 من الهند باتجاه مصر مما رفع تعداد قوة الهجوم على مصر إلى 30,000 جندي وضعت تحت قيادة السير جارنيت ولسلى (بالإنجليزية: Garnet Wolseley).
[/center]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 20, 2011 10:04 pm من طرف وحيد نجم
» سبحان الله
السبت أغسطس 27, 2011 3:11 pm من طرف وحيد نجم
» اعتراف هيفا بالزنا.3gp
الجمعة أغسطس 19, 2011 5:22 am من طرف وحيد نجم
» شيخ يحرج هالة سرحان بشيءلم تتوقعه.mp4
الجمعة أغسطس 19, 2011 5:20 am من طرف وحيد نجم
» سبب طرد هاله سرحان . سمير صيرى . جاء الجداوى _ hala sarhan
الجمعة أغسطس 19, 2011 5:18 am من طرف وحيد نجم
» طرد بركات
الجمعة أغسطس 19, 2011 5:13 am من طرف وحيد نجم
» طرد حسام غالي في مباراة الاهلي و الشبيبة الجزائري
الجمعة أغسطس 19, 2011 5:13 am من طرف وحيد نجم
» الهدف الملغي للاهلي المصري واحداث الشغب كاملة
الجمعة أغسطس 19, 2011 5:08 am من طرف وحيد نجم
» اغنية الاهلى
الجمعة أغسطس 19, 2011 5:04 am من طرف وحيد نجم